A REVIEW OF حوار مع النخبة

A Review Of حوار مع النخبة

A Review Of حوار مع النخبة

Blog Article



You are using a browser that may not supported by Fb, so we have redirected you to definitely an easier version to give you the very best working experience.

الإعلام الغربي للسودان غير واقعية وغير حقيقية ، والهدف منها هو خدمة المخطط الاميركي والدولي لإضعاف الحكومة المركزية وصولا لزعزعة إستقرار البلاد عبر إضعافها من الأطراف ) ..

محمد عبد الله الشيخ يكتب: ..نصف رأي..قراءت علي صعيد المعركة وحراك الرئاسة

كما تمكنت العديد النخب العسكرية العربية من الانتقال إلى الحكم عبر الانقلابات باسم هذه الشعارات؛ غير أن الممارسة الميدانية أبانت بشكل واضح محدودية هذه الجهود في بناء دول قوية وتحقيق تنمية شاملة وإقامة أنظمة ديموقراطية.

وإذا كان الدور القيادي للنخبة على مستوى الإصلاح والتغيير؛ ينطوي على أهمية كبرى في مختلف المجتمعات البشرية؛ فإن هذا الدور يصبح أكثر أهمية وحيوية وملحاحية في المنطقة العربية.

من جهته، صرح د. ثاني المهيري مدير قطاع التعليم والصحة في المؤسسة بأن "حوار النخبة" يهدف إلى فتح آفاق جديدة أمام الطلبة حول آخر التطورات في المجالات العلمية والطبية، ويتيح لهم فرصة التواصل والتفاعل المباشر مع رواد العمل الطبي لفهم اسباب تميزهم وابداعهم، فضلاً عن تسخير مخرجات الحوار في تطوير المناهج الدراسية، مؤكداً أن المبادرة تأتي استكمالاً لمسيرة المؤسس – طيب الله ثراه - في استضافة المتميزين في شتى مجالات العلم بُغية الوصول إلى أفكار ومبادرات مبتكرة تخدم المجتمع.

والي الجزيرة: انسان الولاية القاعدة الصلبة التي يرتكز عليها الجيش

المحتوى الحصري: يتعين أن تكون المعلومات والقصص المقدمة في الحوار حصرية لمنصة نور الإمارات، وألا تكون قد نُشرت بنفس التفاصيل في وسائل إعلام أخرى.

التميز والإنجازات: يجب أن تكون الشخصية المرشحة قد حققت إنجازات بارزة في مجالها، سواء كان ذلك في الأعمال، الفن، الرياضة، العلوم، أو أي مجال آخر يبرز التفوق والابتكار.

إن النخبة السودانية بحاجة ماسة وعاجلة لصياغة مشروع وطني لإيقاف هذه الحرب علي قاعدة الحوار السوداني السوداني ، والعمل على تقليل مخاطر التدخل الاجنبي في الشأن الوطني ، والإنتباه الواعي للإستهداف المنظم الذي يعمل علي بث اليأس ونشر الكراهية وسط الأجيال الجديدة ، ولكي يكون ذلك فإن هذه النخبة بحاجة إلي التخلي عن التمحور حول إنتماءاتها الصغيرة والإبتدائية لصالح الإنتماء للوطن الكبير لأن الأحداث الجسام تتطلب قادة عظماء وحكماء للتعاطي معها ، أما قادة تقدم المنصرفون بالكلية للعمل كمقاول للمشروع الأجنبي فعليهم مراجعة أنفسهم ومواقفهم والنظر في الكوارث التي حلت علي الشعب السوداني نتيجة إصطفافهم مع المشروع الأجنبي ونصرتهم للميلشيا ضد جيش بلادهم الوطني ، وحتي إذا تبدي لهم أن هذا الجيش مسيس كما يزعمون فذلك خطأ إرتكبته كل الأحزاب السياسية منذ الإستقلال وعلاجه ممكن ووارد ، أما الإستجارة بمن ظلت ذات القوي تصفهم بالميليشيا والجنجويد من أجل تصفية الحسابات السياسية وهدم المعبد علي رؤوس الشعب فتلك خطيئة كبري أخشي أن عواقبها لن تسعف مرتكبيها بالتطهر منها والتوبة الوطنية إذ أن طوفان الإنقسام لن يمنحهم الزمن الكافي لذلك ..

. ونخب هاجرت بفعل "اشتداد وطأة الاستبداد السياسي في الوطن العربي؛ وانتشار الظلم الاجتماعي والاقتصادي؛ حيث اغتالت الأنظمة الحريات العامة والخاصة في نفس الوقت الذي كانت ترفع فيه شعاراتها وتدعي تطبيقها وحمايتها".

وفي تقديرنا فقد شكلت "ثورة ديسمبر/كانون الأول" محطة مهمة في هذا المشروع الذي سلط على المجتمع السوداني وسائل ناعمة كالإعلام والثقافة ومنظمات المجتمع المدني، وأخرى عنيفة كالحروب التي لا تنتهي، بهدف إفراغ الدولة من عناصر قوتها المادية ونقلها إلى مربع عدم الاستقرار والتنابذ الاجتماعي.

قطعا لا يمكن معالجة الازمة بنفس ادواتها بمعنى ان صانع الازمة لا يمكن ان يكون سببا في حلها. 

وبغض النظر عن الأسباب الموضوعية التي أدت لقيام تلك ( الثورة ) التي أطاحت بنظام الإنقاذ الوطني فإن نتائجها تبين أن الهدف كان هو إزاحة أكبر كتلة إجتماعية وسياسية متماسكة من حيث الرؤية والبناء والقدرة في المحافظة علي التماسك الوطني ، كونها كتلة تضم أطيافا إجتماعية واسعة ومتنوعة وقوي سياسية مختلفة إستطاعت إدماج قوي الريف المنتجة والمجتمع الأهلي مع القطاع الحديث من الطبقة الوسطى والتشكيلات المزيد من التفاصيل العسكرية المختلفة ، وإذا توافرت الحكمة الوطنية التي تقدم الصالح العام لدي النخبة في ذلك الوقت وترفعت تحالفات المعارضة عن الإستجابة للمشروع الأجنبي للتغيير كان يمكن تطوير ذلك التحالف العريض بالإصلاح المتدرج الذي يحفظ إستقرار الوطن ويجنبه مزالق التغيير العنيف الذي كان واضحا أن تياره سيقتلع القديم دون ان تكون له القدرة علي إعادة البناء ، وهو المعني الذي رآه الإمام الراحل الصادق المهدي بحكمة السنين حين قال ( أرفض تغيير نظام البشير بالقوة وأكافح التيار القبلي والعنصري ) ولكن للأسف الشديد لم تكن حناجر ( تسقط بس ) الصاخبة لتسمح لأصوات الحكمة أن يتردد صداها في ذلك المشهد المشحون بالغبائن ونار الإنتقام ..

Report this page